تعودنا أن نبدأ السلام على من نقابله من صحابنا او حتى الأغراب ,
هنا وهناك في الشارع في مقر العمل في المنزل في ....
فهده التحية تعلمناها من سيد الأنام <<محمد>> خاتم الرسل
والأنبياء عليه أزكى الصلاة والتسليم,وبدأنا نسمعها مند نعومة
أظافرنا في جميع الأماكن ومن غير أن نخصص زمنا لهده التحية ,
فهي تقال في أي وقت صباحا أو مساءا ’ وزد على دلك أنك
تؤجر عليها وثوابك يزداد كلما
نطق لسانك بها ودكرها كاملة :
أردت اليوم أن أتحدث عن موضوع مسني كثيرا كوني فتاة مثل الكثير منبنات الاسلام غيورات على ديننا الاسلام. الا و هو الحياء
فالحياء خلق يبعث على ترك القبيح،ويمنع من التقصير في حق ذي الحق.
فأين أنتي يا بنت الاسلام من هذا الحياء فهو من شعب الايمان لقوله (ص):الايمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة
فأفضلها قول لا اله الا الله،وادناها اماطة الاذى عن الطريق، والحياء شعبة من الايمان.
لاكن في وقتنا الراهن قل الحياء بين أفراض مجتمعنا ان لم أقل انعدمت لم يعد حياء بين البنت ووالدها والأم وبنتها وبين....أمثلة عديدة لا يسعني قولها.
فأين نحن من أخلاق سيد الخلق محمد (ص) فعن أبي سعد الخدري رضي الله عنه، قال كان رسول الله ص أشد حياء من العذراء في خذرها، فاذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه.
أسئلة لنقاش ;
في رأيك هل تعتقدين أن الحياء في طور الاختفاء?
اذا كان نعم فبرأيك ما هو سبب ذلك?
ماهي التدبيرات اللازمة لارجاع هذه الصفة لافراد مجتمعنا?
مساحة لقلمك
ومسك الختام قول أبي القاسم الجنيد رحمه الله قال: الحياء رؤية الآلاء-النعم- ورؤية التقصير فيتولد بينهما حالة تسمى حياء.
وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .