(( فيصل ))
لم يتجاوز الحادية عشر من عمره ..
في الصف السادس الإبتدائي ..
مليح الوجه باسم المحيا حاز على قلوب الناس بالإجماع ..
فتعجز أن تجد له عدوا ..
حيث أن طيبة قلبه لا تقاوم ..
وخفة ظله تسرق الابتسامة من أفواه الصامتين فضلا عن عاشقي النكتة ..
لا يتكلف الدعابة .. فتُلقى على لسانه فيطرب لها الجنان
كلاما نظيفا وعبارات مهذبة ..
لم أسمع منه مذ عهدته أمام عيني كلمة نابية
أو عبارة خبيثة ..
فهو لا يرفعها ولا يعشق المنكر
ويبعد عنه ويفر منه فطرة فطره الله عليها ..
يحفظ عشرين جزءا من القرآن .. ولو كان في عمره بقية لختمه ..
قرر أبواه وقرر هو ؛ أنه بعد أن ينتهي من الدراسة الثانوية ..
أن يلحق بخاله ( المؤمن كالغيث ) في المدينة فقد أعددت نفسي من الآن
فرحة بقدومه وقد صدر قرار تعييني معيدا قبيل وفاته بثمان وأربعين ساعة فقط ..
فقلت لن يأتي المدينة إلا وقد تيسرت أموري فأراه على عيني
وقد رأيت فيه مشروعا علميا دعويا ..
فهو مهيأ للمجد ووجهه وجه صالح ولسانه لسان مربي رغم صغر سنه
كانت له علي سطوة ليست لغيره وكنت أشاركه ألعابه أيا كانت
إذا طلب .. فهو حبيب خاله وقرة عينه .. ورفيق دربه
كان من محبي العبادة رغم حداثة سنه ..
كان حفظه الله في رمضان ..
يسابق أهله ليختم كتاب الله .. فلم يسبقه أحد ..
وقد زارني في رمضان الماضي ( 1429هـ )
وأنا على فراش المرض .. فقال لي والله يا خالي سألت أمي – رمضان –
قلت لها : أين وصلتي في القرآن .. ؟
فوجدت أمي قد سبقتني بخمسة أجزاء ..
فاضطررت ( أدعس ) في القراءة .. ( أسرع فيها ) على حد تعبيره ..
وفعلا سبق الجميع
كان يصلي الفجر ويجلس يقرأ حتى الشروق ويصلي الإشراق ويعود ..
نحن لا نتحدث عن كثير ممن سيماهم الالتزام وهم لا يعرفون سنة الفجر ..
أتكلم عن مرفوع التكليف وصغير السن ..
كنت إذا زرنا أهله في البيت يأتي فرحاً يسلم على رأسي ويدي
ويجلس بجواري ..
فأداعبه وأستغفله وأقرصه قرصات خفيفة ..
فيضحك .. ويقول : يا خالي الله يرحم أبوك بدون تقريص .. تكفى يا خالي ..
ويستمر الضحك ويدور ..
حقيقة .. كنت أسعد برؤيته .. جدا ..
وأحبه كثيرا ..
تعاقبت عليه الأمراض ومكث في المستشفيات .. ولا يزال متصدرا في شهاداته الدراسية رغم مرضه وكثرة غيابه ..
وكنت أتحاور معه بالماسينجر
ونتجاذب أطراف الحديث ..
ويأتيني اتصال في عصر الثلاثاء ..( وقت كتابة المقال )
كيف حالك أخب المؤمن كالغيث ..
وإذا أحد معلميني الأفاضل في مدينة أخرى ..
يتصل بي ..
عظم الله أجرك ..
خير إن شاء الله من مات ؟
قال : فيصل !!
فيصل من ؟
فيصل ابن رحيمك .. ومعلمي هذا هو وكيل المدرسة التي
يدرس بها فيصل ..
فيصل ... فيصل .؟؟
مات ؟؟
أغلقت الهاتف لأتصل بأهلي وتأكد الخبر ..
لتصبح محادثاتي الخيرة هي آخر محادثات ..
حرمت باجتهاد غير مصيب .. من الأسرة من السلام عليه والصلاة عليه
من باب شدة محبتي وأني في فرحة التعيين معيدا بالجامعة ..
ولتعلقي بفيصل الشديد .. وأيضا لأن الفترة فترة اختبارات وكلها أعذار
تهون أمام أغلى إنسان ..
لم أظن أن تشرق علي شمس لا أسمع له صوتا ..
ولا أجد له أثرا .. ولا خبرا ..
كان يخاف من بعض الأشياء البسيطة كخوف الصغار الطبيعي من بعض الصور
واليوم ..
تركناه بأيدينا ..
في أبشع مكان .. ولولا أنها سنة الشرع ومصير الناس ..
لما رضينا بترك قرة العين .. وسعادة الفؤاد ..
مات وهو ممتنع عن الأكل قد حرم نفسه من أبسط المتع ..
-----------------------
اتصال ... بعدها بوقت بسيط ..
من معلمي الفاضل ..
يقول : كنت عنده في المغسلة ( مغسلة الأموات )
وشاهدت من أمره عجبا :
ابتسامة تشرح صدر الناظر ..
ابتسامة المؤمن الصغير والمهدي قبل التكليف ..
والصالح قبل البلوغ ..
ودعنــــا وكلي ألم وحرقة ..
أني لم تقع عيني عليه ولم أودعه لأني بعيد عنهم وفي مدينة أخرى ..
ودعناه من مدينة الحبيب وأرسلتها من المسجد النبوي ..
دعوات صالحة أن يجعله فرطا وشفيعا وأجرا .. وأن يجبر مصاب والديه
][ تــائبــــــة ][ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا فتاه متدينه تربيت في اسرة يسودها الود والاحترام بين جميع افرادها
كنت اصغرهم سنا نشأت في بيئه دينية مستقيمه وسويه لدرجه بمجرد
تخرجي من الجامعه كانت مكافأه اخي الكبير لي حج بيت الله الحرام
قصتي
بدأت قصتي حين دخلت احد مواقع الدردشه في النت وكانت بدايه النهايه بالنسبة لي تعرفت على احد الشباب العابثين ولم اعر لكلام صديقاتي عنه اي اهميه
كنت اراه ملاك في كل شي رغم تحذيرات كل من عبث معهم اي والله عااااابث
استغل براءه بنات الناس كي يلعب في مشاعرهم ويعبث بقلوبهم
المهم تعلقت به اشد التعلق وتطورت علاقتنا استغفر الله الى خارج حدود النت ا
مكالمات ليليه واستغفرك ربي امتدت حتى الايام المباركة في شهر رمضان المبارك حجب عني نور الحق حتى في الايام الفضيلة
حسبي الله ونعم الوكيل كنت اضيع اوقاتي في اللهو معاه بلأحاديث شيطانيه والعياذ بالله وممارسات لا اخلاقية وفجأه بلا مقدمات تغير علي لاعلم بعدها بأنني مجرد ضحيه عبث معاها وذهب يبحث عن فريسه اخرى
حسبي الله 4 سنوات من العبث والوعود والظلال عشت خلالها ظروفا نفسيه سيئا ابكي تركه لي وادعو ربي ان يعود وسبحان الله دعائي لم يستجب كي يعود
وكأنها اراده الله ان يبقى بعيدا عني وكان كل ما شعر بالملل مع اخرى عاد لي واحضنه بكل طيبه قلب اعتقادا مني بأنه يحبني واي حب هذا واي وعود بزواج بدأت احلامه خاطئه بالنت
كنت اصلي ولكن من غير قلب خاااشع استغفرك ربي وبقيت على تلك الحاله اياما طويلا وكلما حاولت ان ابتعد عنه اعود
الى ان هداني الله من 3 اسابيع تقريبا بالابتعاد عنه نهائيا وتقويه صلتي برب العالمين بالمحافظه على الصلوات والنوافل وانتظام نومي الذي ضيعته بالسهر المحرم وها انا انسانه عفيفه نظيفه شريفه بدأت كيوم ولدتني امي
احمد الله كثيرا ان ربي ستر علي ولم يفضحني
استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله
اكتب لكم قصتي وارجو منكم الدعاء لي بالثبات على طريق الحق
ونسيت ان اخبركم انني اتجهت الى احدى المنتديات النسائية الاسلاميه
واستلمت الاشراف في يومين على احد الاقسام الاسلاميه والحمدلله لله
ارجو منكم الدعاء لي بالخير والزوج الصالح حيث انني ابلغ 29 من العمر
واخشى ان يفوتني قطار الزواج بعد ان ضيعت حياتي باللهو المحرم
ادعوا لي اثابكم الله